محور المقاومة يزدهر..

محور المقاومة يزدهر..
ـــ مازن البعيجي ..
٢٨رجب ١٤٤٣هجري
٢٠٢٢/٣/٢م
كثيرون راهنوا على الكذب والخداع، بعد أن خدعوا أنفسهم واهموها بانهم على خير وسائرون في طريق الخير وإنقاذ الوضع! ( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ) البقرة ٩ .
الخديعة التي يهمس بها الشيطان في آذان من اعتقدوا أنهم شيء! (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ) النساء ١٢٠ .
 وهذه - الخديعة - هي خلاف طبع الإنسان وفطرته التي ترفض مثل هذه الطبائع المنكرة! وعلى مسير طويل بدأ منذ حقبة البعث الكافر وما كان يفعله في شعب الجنوب والوسط تحديدا، حتى زمن الذين أوردتهم الصدفة على قرار مثل العراق الذي يعتبر مقر قيادة العالم وقبلة المنتظرين.. وما حجم الفضائح والاخفاقات والكذب وزيف الشعارات إلا صور الدم والسونار التي كشفهم وأسقطت القناع وبقايا ورقة التوت التي ظنوا أنها حجاب يحجز عنهم أصحاب البصيرة والوعي والرشد. وفي المعسكر الآخر معسكر المقاو.مة مع ما حاولوا تشويهه وشيطنته إلا أن معادلة الإله حاكمة وليس لمخادع قهرها ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ) الرعد ١٧ . المحور الذي بدأ الشباب يلتف حوله ويلتجأ إليه ويعرف قيمته وقيمة مركز دورانه "إيران الإسلامية" وما تشيع الشهد.اء القا.دة من قبل الشباب إلا خير دليل على الوعي المتنامي، وكذلك مثل خطابات الولي الخامنائي المفدى وكيف تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بأيدي شباب عراقيون، بل سائر ما يقوم به محور المقا.ومة وهنا نستطيع أن نطمأن أن المياه ستعود إلى مجاريها الصحيحة والنقية وقد خاب من افترى!“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..
 












